hanou22 عضومجتهد


49
30/07/2013 العمر : 27
 | موضوع: حديث القرآن عن القرآن. الجمعة أغسطس 02, 2013 1:50 am | |
| الســــــــــلام عليكـــــــــم ورحمـــــــــة اللـــــــــــه وبركـــــــــاته اخوانى اخواتى الاعزاء كونوا معى فى اهم حديث واعزب حديث يمكن ان ننصت ونستمع اليه.... انه الحديث القرآنـــــى ... الذى هو من عند الخالق عز وجل ... حتى نعرف ما هو الحديـــــث القرآنى ارجوا ان ينال اعجابكم حديــــــــــــــــــــــث القــــــــــرآن .... عــــــــــن القـــــــــرآنحديث القرآن عن القرآن "55" ومن حديث القرآن عن القرآن ما تضمنه قوله في سورة النحل: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[النحل:44]. والمراد بـ ﴿الذِّكْرَ﴾ القرآن الكريم وفي تسميته بالذكر دلالة على ما له من شأن في تبصرة الناس وتذكرتهم وأنه الجدير بهذه التسمية وحده لبلوغه حد الكمال. والله -عز وجل- قد أنزل الذكر وخاطب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقوله: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾. وقد حفظ الله البيان كما حفظ المُبَيَّن وجعل بيان الرسول -صلى الله عليه وسلم- من قوله وفعله وإقراره شريعة تُتَّبَع. والقرآن وحي والسنة وحي ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى﴿3﴾ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى﴾[النجم:3-4]، وكم من أحكام أجملها القرآن الكريم وفصلها بيان الرسول -صلى الله عليه وسلم- بفعله وقوله. ولولا بيان الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما عرف الناس كيف يؤدون ما فرض الله عليهم من صلاة وزكاة وحج وغير ذلك مما فرضه الله ودعا إليه في كتابه.فسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يجب الأخذ بها والعمل بمقتضاها. قال الله -عز وجل-: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُو﴾ [الحشر:7]، وقال سبحانه: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾. إنَّ بيان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد تلقاه الصحابة علماً وعملا. فرأى الصحابة -رضوان الله عليهم- كتاب ربهم عملاً في سلوك نبيهم فافتدوا به. وقد كان خلقه القرآن، يرضى برضاه، ويسخط بسخطه -صلى الله عليه وسلم-. قال أو عبد الرحمن السلمي وهو من التابعين الذين سمعوا من الصحابة ونقلوا عنهم، قال: (حدثنا الذين كانوا إذا تعلموا من النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل. قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميع)، من هذا يتبين لنا كيف كان بيان الرسول -صلى الله عليه وسلم- للناس وكيف كان منهج المسلمين في تلقي القرآن الكريم وأنهم كانوا يجمعونبين الحفظ والعلم والعمل جميعاً بلا فصل أو تفرقة بين بيان ومبين، بين قرآن وسنة. وذاك هو الحق الذي أمرنا باعتباعه ونهينا عن مخالفته ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ﴾ [النساء:59]. والرد إلى الله رد إلى الكتاب، والرد إلى الرسول رد إلى السنة، ومن أبى ذلك أو رأى الرد إلى الكتاب وحده فقد جهل وضل وخالف القرآن نفسه فيما دعا إليه وأمر به ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُو﴾[الحشر:7]. ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء:65]. -دين عرفت معالمه وحفظت آياته وبيناته، فلا موضع فيه لمحدث أو مبتدع.*من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد* كما جاء في الحديث المتق عليه عن عائشة -رضي الله عنها- وفي رواية لمسلم *من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد*. ذاك هو الحق الذي لا يقبل عند الله غيره ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [الأنعام:153].روى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) وقد روى الترمذي عن أبي نجيح العرباض بن سارية -رضي الله عنه- قال: ( وعظنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعظة بليغة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا. قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي. وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً. فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة). ذاك هو البيان، بيان الرسول -صلى الله عليه وسلم- للذكر الذي أنزل عليه، بينه كما أمر بقوله وفعله وإقراره. ولا فصل في دين الله بين البيان والمبين، بين القرآن والسنة. ومن فرق فزعم أنه يعمل بالقرآن وحده ضل السبيل، ولم يستطع بغير البيان الذي أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- به أن يؤدي ما بني الإسلام عليه من الفرائض، ولو أداها مبتدعا غير متبع لردت عليه وعوقب عليها﴿قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ [آل عمران:31]، فاتباع البيان اتباع للمبين ومخالفة البيان مخالفة للمبين ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾[النساء:80]، ومن يعص الرسول فقد عصى الله والرسول ﴿وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا﴾[الأحزاب:36]، ذاك هو السبيل فاتبعه ولا تتبع سبل الأهواء والشهوات ونزعات الشياطين ﴿وَمَن يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[التغابن:11]. | |
|
المدير المدير


958
19/06/2009 العمر : 63 الموقع : منتديات الرياضيات
 | موضوع: رد: حديث القرآن عن القرآن. الجمعة أغسطس 02, 2013 8:01 pm | |
| | |
|